0

الصحة والبيئة// طب ومختبرات:
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الثاني للطب المخبري، الذي ينظمه المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية تحت شعار “يداً بيد نرتقي بالطب المخبري”.

وناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام 26 ورقة علمية وبحثية حول وضع الطب المخبري في اليمن والوبائيات الحقلية وكوفيد 19 وأخلاقيات مهنة الطب المخبري وخدمات نقل الدم والتوعية بمخاطر مقاومة المضادات الميكروبية.

ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من المختصين في الطب المخبري وأكاديميين وأساتذة جامعات ومدراء فروع المختبر الوطني المركزي في المحافظات وذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً، إلى الارتقاء بمستوى الطب المخبري أكاديمياً ومهنياً ورفع مستوى الجودة الشاملة في المختبرات الطبية وصولاً للاعتمادية العربية والدولية.

وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل عن منع المختبرات والمراكز التشخيصية إعطاء نسب للأطباء وسيتم محاسبة من يخالف ذلك.

وأكد أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة وتطبيقها .. حاثا على التحلي بها وإبرازها سلوكاً وعملاً لما فيه خدمة وحماية المريض.

وشدد الوزير المتوكل على أهمية مكافحة العدوى في المختبرات والمراكز التشخيصية والتخصصية لحماية المرضى والعاملين فيها .. لافتا إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي يتزامن مع يوم الصمود الوطني.

ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر بهذا الزخم العالي المستوى في ظل العدوان، وبمشاركة من مختلف المحافظات، دليل تعافي المجتمع وحرص القيادة على وضع النقاط على الحروف والمضي نحو البناء الحقيقي وتقدم المجتمع علمياً وعملياً.

وتطرق وزير الصحة إلى أن أهمية المؤتمر تكمن، في تبادل الخبرات العملية والعلمية للوصول إلى الجودة المختبرية .. مستعرضاً الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي، بما في ذلك المختبرات المركزية نتيجة الحصار ومنع تحالف العدوان من دخول المستلزمات والتجهيزات والمحاليل إلى اليمن.

ولفت إلى جهود وزارة الصحة للنهوض بالمختبرات والمراكز التشخيصية من خلال المعايير والأدلة التي أقرتها لتصحيح وضعها .. مشيداً بجهود وكوادر المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية خلال الفترة الماضية.

وبارك خطوات المركز الوطني لمختبرات الصحة وما قطعه من شوط في فتح تخصصات جديدة في مجال الدم والكائنات الدقيقة، والسعي لفتح مجال الأنسجة والكيمياء .. لافتا إلى حاجة البلد للكادر الطبي المتخصص.

وأعرب عن الأمل في أن يخرج المؤتمر بنتائج تسهم في رفع المستوى العلمي للطلبة الدارسين في المختبرات التشخيصية وتجويد وتحسين أداء المراكز التشخيصية باليمن.

وفي الافتتاح بحضور مستشار الرئاسة عبدالعزيز الترب، استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير أهداف ومحاور المؤتمر في كل ما يتعلق بالطب المخبري.

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور حول الجودة الشاملة في المختبرات الطبية، والتعليم والبحث العلمي في الطب المخبري والوبائيات الحقلية في اليمن وأخلاقيات المهنة وخدمات نقل الدم والتوعية بمخاطر مقاومة المضادات الميكروبية في اليمن.

وأشار إلى أنه سيتم تسليط الضوء على الرعاية والتأمين الصحي ودور الإعلام والتثقيف الصحي في توعية المجتمع بمهنة الطب المخبري والمخاطر التي يتعرض لها الكادر العامل في هذه المهنة.

ولفت الوزير إلى أنه سيصاحب المؤتمر ورش متخصصة ومعرض خاص بالطب المخبري والأنشطة المرتبطة به والإطلاع على أحدث التقنيات الطبية والمخبرية العالمية.

فيما أشار سامي الدبعي من مختبرات العولقي والدكتور رشاد الناموس من مختبرات اليوسفي إلى أهمية المؤتمر في النهوض بالطب التشخيصي المخبري.

وتطرقا إلى دور المختبر في مساعدة الطبيب في التشخيص المناسب لمرض معين من قائمة التشخيصات المطلوبة ومن ثم إعطاء العلاج اللازم.

وكان الدكتور المتوكل والدكتور الترب، افتتحا معرض المختبرات الطبية المصاحب للمؤتمر، وما يحتويه من أجهزة ومعدات طبية ومخبرية حديثة.

حضر الافتتاح وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور ومدير المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية الدكتور عبدالإله الحرازي ونوابه ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أمين الجنيد.

إرسال تعليق

 
Top