0

الصحة والبيئة // فن الإدارة وتجويد الإنتاج:
منحت هيئة تحرير الصحة والبيئة الوطني كلٍ من الدكتور عبد الإله الحرازي والدكتور عبد الملك أبو دنيا شهادتان شرفيتان كأفضل شخصيتان يمنيتان في فن الإدارة الطبية والدوائية وتجويد العمل والإنتاج معاً بشكل موحد لأنسنة الخدمات الطبية والدوائية معاً كلاً حسب دوره في المنشئات الوطنية التي يديرها كل من الشخصيتين. 

وجاءت هذ الشهادة الشرفية لكل منهما ضمن جائزة أفضل 20 شخصية ومنشأة يمنية لعام 2020 الهادفة لتشجيع ودعم العمل الإداري وتجويد الخدمة وأنستها في شتى الجوانب التي تشملها الجائزة وذلك وفقاً لتقرير خاص باختيار وترشيح الشخصيات والمنشئات الإدارية المساهمة في تجويد الخدمات الطبية والصحية بالمنشئات الطبية والصحية والدوائية الخاصة والحكومية والعامة مدعوماً بترشيحات شخصيات طبية وإدارية يمنية لهما في الوسط الطبي والرسمي ككل.

تشمن منح كل من الدكتور عبد الإله الحرازي كمديراً عاماً للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية والدكتور عبد الملك أبو دنيا كرئيساً لمجلس إدارة الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية “يدكو”، تضمن ترشيح شخصيات يمنية مختلفة في الوسط الطبي والإداري والدوائي والأكاديمي والمخبري لإختيار الشخصيتان الدكتور الحرازي كشخصية إدارية وطبية ومخبرية والدكتور أبو دنيا كشخصية أكاديمية وإدارية ودوائية ضمن أفضل 20 شخصية يمنية لعام 2020.

وأشار تقرير الرصد والتقييم لعام 2020 اتسام دور الدكتور عبد الإله الحرازي مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بتجويد العمل الإداري والطبي معاً والحفاظ على موروث وقيمة وأهمية المختبر المركزي ليظل المرجع المخبري والطبي لجميع المنشئات الطبية اليمنية، وكذلك بأنسنة تقديم الخدمات المخبرية للمواطن اليمني.
وأكد التقرير عزيمة وإرادة الدكتور الحرازي وباحترافية في السعي ليظل المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية المرجع اليمني لأطباء اليمن والمتشئات الطبية وأنشودة المواطن اليمني، إضافة إلى فرض معيار الجودة على جميع المختبرات الخاصة لأنسنة تقديمة الخدمة قبل استثمارها.

وتضمن التقرير دور الدكتور عبد الملك أبو دنيا كرئيساً لمجلس إدارة الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية “يدكو” وهي أول شركة يمنية وطنية لصناعة وتجارة الأدوية في اليمن والوطن العربي منذ أكثر من ثمانون عاماً.
وساهم دور أبو دنيا في اصلاح ما أفسده العطار والحفاظ على ما تبقى في الشركة والسعي لاستعادة نهضتها كشركة وطنية رائدة مثلت الرافد الوحيد للاقتصاد الوطني وعرفت بعلامة الدواء الآمن فضلاً عنتميز أصنافها الدوائية بمعايير السلامة والجودة وتجويد الإنتاج رغم ما تواجهه حتى من تحديات.

وجرت مراسيم منح الشخصيتان الدكتور الحرازي والدكتور أبو دنيا كل منهما شهادة شرفية بالصدفة اليوم في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بالعاصمة صنعاء وبحضور ممثلين عن شركة غرناطة لدعم الجودة.
وسلم الشهادتان رئيس هيئة تحرير الصحة والبيئة وبالنيابة عن شركاء الصحة والبيئة الوطني في القطاعات الخاصة والحكومية لمنح الاستحقاق لأهله، اعترافاً وتعبيراً وتقديراً لأي جهود وطنية تزرع الأمل في ظل ما يتعرض له اليمن حالياً وما يعانيه المواطن اليمني نتيجة الحصار والصراع الدائر.

إرسال تعليق

 
Top