الصحة والبيئة// الصحية.. أكرم الصمدي – محمد الهاملي- د.رواسي خالد:
يحتاج الإنسان إلى العناية بنفسه وبصحته في كافة مراحل حياته، وقد تزداد أهمية ذلك مع مرور الأعوام للوقاية من تطور الأمراض والتحلي بأفضل صحةٍ جسديةٍ ونفسية، فالعمر فعلاً مجرد رقم إن حافظت على صحتك، واتبعت نظاماً غذائياً موزوناً، والتزمت بممارسة الرياضة التي تحافظ على الجسم قوياً وحيوياً.
فيما يلي خلاصة مبسطة تشمل الطرق الرئيسية كممارسات صحية وغذائية التي ينصح بها الفرد بعد عمر 60 عاماً:
اتباع نظام غذائي صحي:
تقاس صحة الجسم بشكل رئيسي بنظام غذائي إما صحي وإما غير صحي، فالطعام الصحي يساهم في الحفاظ على صحة جيدة، والوقاية من العديد من الأمراض.. وبالتالي يُنصح باتباع التالي:
– تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
– تناول المزيد من الخضار، والفواكة، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، وجميعها تساهم بشكل كبير في الوقاية الإمساك، والسكري، وأمراض القلب.
– تناول الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3، فهو مصدراً غنياً بالبروتين لتعزيز صحة القلب والشرايين ولمكافحة السرطان ولإطالة العمر.
– تناول الألبان قليلة الدسم.
– الإكثار من شرب الماء وباستمرار لتجنب الجفاف، والتخلص من السموم في الجسم.
– تجنب المشروبات الغازية والغنية بالسكريات.
– تناول الوجبات الخفيفة الصحية مثل المكسرات، والفشار.
ممارسة التمارين الرياضية:
مثل التمارين الهوائية كالمشي والسباحة، وتمارين القوة، والأنشطة المحببة مثل الحركة.
عدم تناول الأدوية:
سبق وأفرد موقع الصحة والبيئة الوطني مساحات كثيرة شملت تحذيرات من استخدام الأدوية بشكل مفرط ومن سوء استخدامها من جانب، وكذا تأثيرها وأعراضها، وآخر ما تم تناوله تاثير وأعراض المسكنات الدوائية على المخ عند الشعور بالصداع، إذ تسبب ورم في المخ والحلطات الدماغية وهذا ما أكد عليه د.عدنان العواضي أخصائي المخ في المستشفى اليمني الألماني بأمانة العاصمة صنعاء.
فالإفراط في تناول الأدوية يؤثر وبشكل أسرع على صحة الجسم والعقل معاً، والبدائل في النظام الغذائي والعشبي.
التفكير الإيجابي:
يرتبط التفكير الإيجابي والتفاؤل بصحة الجسم وطول العمر بنسبة (11-15)%، ويساهم التفكير الإيجابي في تخفيف التوتر، والوقاية من الإكتئاب.
الكحول والتدخين:
لأنهما أبرز العادات السيئة، فالكحول تخمّر العقل فالدماغ والتدخين يضمّر الدماغ، وحان وقت عيش حياة صحية أفضل بعادات إيجابية مثلى، والتخلص من عادت سيئة أخرى مع التقدم في العمر، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم.
تنظيم النوم:
للنوم ساعات كافية ومحددة وفيها الفائدة الكبيرة والمذكورة لصحة الجسم وحيويته، لذلك ينصح بالحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، علماً بأن نوم المساء يختلف عن نوم الظهر، فنوم المساء صحي ومفيد وموصوف في القرآن الكريم “وجعلنا النوم سباتا”، بمعنى راحةً وهدوءاً للنفس وغذاءً للجسد والروح معاً.. فسبحان الله..
التواصل الاجتماعي:
وخاصة مع الأرحام كذلك والأصدقاء الأقارب عامة مهم جداً للصحة، ويمكن أن يستغل الشخص وقت فراغه بزيارة أصدقائه الذين لم يتواصل معهم منذ فيمثل التواصل مصدراً لبصحة النفسية وللطمأنينة والسعادة والراحة.
وضع الخطط:
التفكير في وضع أهداف وخطط سواءً كانت يومية أو أسبوعية في إبقاء الشخص نشطاً، ويجب استغلال وجود أي وقت فراغ والبحث دائماً عن أنشطة تثري الحياة وتجعلها أمتع.
أخيراً.. إذا كان العقل السليم في الجسم السليم..
فلا تنسِ أن سر حياة صحية وسعيدة يكمن في العقل والجسم السليمان معاً..
إرسال تعليق