0

الصحة والبيئة// الطبية.. صنعاء/ رنا الشطبي:

الدليل الطبي.. مستشفيات يمنية خاصة موصى بها

ضمن تراكم طبي لنجاحات مستمرة بعمليات نوعية، تنفرد بها مستشفى آزال النموذجي بالعاصمة صنعاء..  فكل جديد منها وهي به في شأن..
ليس لأول مرة أو النجاح السابع برقمه الـ7 بالنسبة لهذه المستشفى من المستشفيات اليمنية، ولكنهُ ضمن أهم العمليات النوعية التي يرصدها موقع الصحة والبيئة الوطني بالنسبة لهذه المستشفى بل نجاحاً طبياً فريداً بنوع فونتاني، مؤكداً مصداقية وأهمية تقييم وزارة الصحة العامة للمنشئات الطبية والذي تضمن التقييم الممتاز لمستشفى آزال بمستوى أول على مستوى مستشفيات أمانة العاصمة والجمهورية اليمنية، تليها المختبرات الدولية الحديثة في جانب التحاليل والتشخيصات الطبية.

عملية نوعية 7...

العملية الجراحية الجديدة برقمها 7 في رصد موقع الصحة والبيئة الوطني التي أجراها فريق جراحة القلب المفتوح بمستشفى آزال برئاسة د. أحمد عبد العزيز أستشاري جراحة القلب المفتوح لطفلٍ 5 ربيعاً من العمر هي عملية نوعية بطابع “فونتاني” بامتياز وفقاً لتقييم طبي يمني خاصة بعد أن تنقّل به أقاربه بين كبرى المستشفيات اليمنية بالعاصمة صنعاء لتكن آزال محطته الأخيرة.. حيث أستفاق فيها وليغادرها بحياةٍ جديدة وقلبٍ سليم بنسبة نجاح 70% تقريباً.

تفاصيل العملية: 

يقول الطبيب الجراح د. أحمد عبد العزيز أستشاري جراحة القلب المفتوح بمستشفى آزال في توضيحه للصحة والبيئة: أن معاناة “أ.ت” خمسة ربيعاً من العمر لم تكن لسنوات أو منذ ولادته بل منذ تكوينه في بطن أمه، وعانا من الحالة المعروفة بإعتلال القلب، وهي خُلق مركب “عدم تخلُّق الصمام ثلاثي الشرفات TVatesia”.
فور وصوله المستشفى أُجريت له عملية قلب مرحلية لإصلاح أُحادي البطين “وصلةجلن”، وهو الآن: يعاني من إزرقاق وسرعـة تعب “easy Fatiquabilit”، ضيق نفـس مـع الجهد.
ويختتم: بعد إجراء الفحوصات تبيّن أن الطفل بحاجة إلى إجراء عملية قلب مرحلة ثانية ” وهي عملية فونتان”، لتضاف ضمن العمليات النوعية، وليغادر المستشفى بصحة جيدة وقلب سليم بتوفيق من الله تعالى.

ماهي عملية فونتان “Fontan procedure”?

عملية فونتان “Fontan procedure”‏ أو عملية فونتان-كروتزر “Fontan–Kreutzer procedure”، يوضح للصحة والبيئة أستشاري جراحة القلب المفتوح بمستشفى آزال د. أحمد عبد العزيز، ماهي هذه العملية الفونتانية بالقول:
هي إجراء جراحي يستخدم للأطفال ذوي القلب وحيد البطين.
وخلال هذه العملية يتم تحويل الدم الوريدي من الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي إلى الشريانين الرئويين دون أن يمر خلال البطين الأيمن.

وتابع: كان أول من وصف هذه العملية الجراحية هما الجراحان الفرنسي فرانسوا ماري فونتان والأرجنتيني غوييرمو كروتزر، وصفها كلٌّ منهم على حدة سنة 1971، وقد وصفاها لعلاج رتق الصمام الثلاثي الشرفات.
وأضاف: تُستخدَم عملية فونتان لدى الأطفال الذين لديهم بطين وظيفي وحيد إما بسبب غياب صمامات القلب “مثل رتق الصمام ثلاثي الشرفات أو الصمام التاجي”، أو بسبب شذوذ في قدرة القلب على ضخ الدم “مثل متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج أو متلازمة القلب الأيمن ناقص التنسج”، أو بسبب مرض القلب الخلقي المعقد الذي يكون فيه الإصلاح ثنائي البطين مستحيلاً أو غير منصوح به.

فونتان، تتضمن إعادة توجيه الدم من الوريد الأجوف السلفية إلى الرئتين، وفي هذه المرحلة، يتدفق الدم الفقير بالأكسجين من الجزئين العلوي والسلفي من الجسم عبر الرئتين دون أن يضخه القلب “مدفوعاً فقط بالضغط الذي يتكوّن في الأوردة”، يصحح هذا نقص الأكسجة ويترك البطين الوحيد مسؤولاً فقط عن تزويد الجسم بالدم.

للتواصل بالمستشفى:
772776777 – 777127223 – 777848409

………………………………………………………………………

بسبب بلاغات منتهكي معايير التوعية والتنمية والسلام في فيسبوك ضد صفحة موقع الصحة والبيئة الوطني وبعد هكرهم الصفحة الأولى، المرجو منكم متابعينا عمل اعجاب بصفحتنا التالية وهي الثانية لتمكينكم من نشر رابط هذا التقرير وغيره بالفيسبوك، واسهامك في رفع الحظر عنها، وفي دعم نشر الوعي:

https://www.facebook.com/alsahabeaah.nt/

للمشاركات والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة: 777098281

 

………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top