الصحة والبيئة // الإنتاجية:
وأكد على واجب المسؤلية في الحفاظ على هذان المنتجان وحمايتهما من التحديات التي تعتريهما في إطار الإنتاج الزراعي، واستعادة مكانتهما التي اشتُهرا بها منذ القدم كإرث تاريخي وهوية يمنية؛ ليظلان موردان لدعم الإقتصاد الوطني.
وأشار من جانبه عضو المجلس السياسي الأعلى أ. محمد صالح النعيمي إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية لإحياء تاريخ وثقافة ورمزية البُن واستعادة تراثه، والاسهام في نشر ثقافة القهوة كجزء من هوية وحضارة الشعب اليمني.
ونوه في حديثه بالفعالية بما يتميز به البن اليمني مقارنة بغيره في العديد من الدول، كونه استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية ما يؤكد أن اليمن كان وما يزال موطن البن الأول.
وقال من جانبهما ونائب رئيس الوزراء لشؤن الرؤية الوطنية أ. محمود الجنيد أن اليمن تمتلك ثروة زراعية وتمثل ثورة إنتاجية.. مشيراً إلى أن المنتج الوطني وخاصة البُن والعسل اليمني إرث تاريخي منذ القدم، واللذان تصدران مكانة عالية عالمياً متمتعان بشهرة الأصالة.
وحث القطاعات المعنية على: ضرورة تفعيل جانب التسويق للمنتجات اليمنية بما فيها البُن ومثله العسل اليمني وفتح قنوات حديثة في الأسواق العالمية، لمنح المزارعين والنحالين تسهيلات عديدة، وعلى ضرورة قيام الجانب الرسمي بتقديم التسهيلات الممكنة في هذا الجانب.
وجاء إطلاق طاولة تذوق البن في إطار التوعية بأهمية القهوة الأصلي " البن اليمني" والمستهلكين من عشاق القهوة اليمنية ذات الجودة العالية.
إرسال تعليق