الصحة والبيئة// الصناعية/ رصد ومتابعات: نوح الخالد- محمد الهاملي:
جميل أن نجد التصنيع اليمني يتطور ويُتوّج بثقة ورضاء المستهلك اليمني، فضلاً عن اتسامه بأهم معايير الجودة، في الوقت الذي يتعرض قطاع الصناعة اليمنية والاستثمار والإنتاج في البلد لعراقيل وتحديات تحول دون التطوير والتنمية والنمو ليس إلا باقتصاد البلد.
ومصنع إسمنت الحديدة، رغم امكاناته التقنية إلا أنه خلال فترة قصيرة، فاجأ سوق البناء والإعمار والتنمية اليمنية باحداث نقلة نوعية خطف خلالها ثقة السوق ذاتها، فضلاً عن اتسامه بأهم معايير تجويد التصنيع والإنتاح الإسمنتي، وهو تقنية جودته والمتمثلة بالإتقان في تصنيعه لمادة الاسمنت والذي يتضمن ويضمن معايير الضمان والكفاءة والقوة، ليمثّل الاتقان علامة ثقة وجسر وثيق بين هذا المصنع وبين شركات ومصانع الخرسانة والبلك والمستهلك ككل، للتعامل معه باقبال ملحوظ لاستخدام مادته الأسمنتية التي تُصنّع في الحديدة.
ورغم أن هذا مؤشر ايجابي ومطمئن للتصنيع والإنتاج اليمني، غير أنه يحدونا الألم بعد الأمل أن نجد مصانع إسمنت حكومية كانت تمثل قلاع صناعية يمنية عملاقة، وكسبت ثقة ومكانة في سوق البناء والتنمية اليمنية وأصبحت حديث ثقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لتفاجئنا بتراجعها في جودة تصنيعها الإسمنتي، وليتوجه الغالبية إلى صناعة القطاع الخاص..
لكن، وهو ماتجدر الإشارة إليه، أن أي منشأة سواءً كان تخصصها خدمي أو تصنيعي أو غير ذلك التي تتقن جانب الترويج والدعاية والإعلان لخدماتها، تلك بالتأكيد لم تتقن جانب التجويد الذي يعد أصل الجودة، لأن التجويد يمثل الدعاية والترويج الفعلي حين يتواصى المستهلكين بخدمات هذه المنشأة الخدمية أو الصناعية كمصنع إسمنت الحديدة.
فريق الصحة والبيئة - الصناعية:
"نحو تجويد الإنتاج.. وأنسنة الخدمات"
تصفح أيضاً:
منح مصنع إسمنت الحديدة شرفية أفضل صناعة إسمنتية بالحديدة لعام 2023.. اضغط هنا…
……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281، أو الأرسال واتساب على: 770681444 ………………………………………………………………………
إرسال تعليق