الصحة والبيئة// الطبية/ رنا الشطبي- الغذائية/ نوح الخالد:
أمراض الرئة هي جزء من أمراض الجهاز التنفسي، وهي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الأنسجة الرئوية وعلى سلامة وظيفتها، ولأن اليمنيين هم الأكثر عرضة لهذه الأمراض، أستخلص موقع الصحة والبيئة الوطني أبرز أنواعها، وأسبابها المختلفة، بالإشتراك مع مستشفى آزال، ممثلاً بأخصائي الصدر في مستشفى آزال د.محمد النجار، وهي وخطوات علاجية طبيعية لها منزلياً، وتوصيات وقائية نحو رئة سليمة للمصابين والمعرّضين لها، وأهمية تنظيف الرئة، وكيفية ذلك منزلياً دون اللجوء للطبيب أو الدواء، كخارطة علاجية ووقائية لرئة بلا أمراض ومناعة بلا دواء، كالتالي:
أبرز أمراض الرئة:
تمثل الأمراض التنفسية "الرئوية" المتعددة، في اليمن مقياساً لضعف الوعي المجتمعي بمعرفتها وبأسبابها، ولغياب دور التوعية المختلفة بها صحياً وطبياً وبيئياً وغذائياً للوقاية منها، مروراً بعدم التشخيص الطبي الدقيق في معظم المرافق الطبية لهذه الأمراض، ليقف كل ذلك أسباباً رئيسية لها، ومن أبرزها "الإنسداد الرئوي المزمن، الربو، التهابات الجهاز التنفسي الحادة، السِل الرئوي، سرطان الرئة، التضيق الشعيبي، التهابات رئوية فيروسية"، تليها أسباباً مختلفة..
أسباب أمراض الرئة:
- التدخين.
- التلوّث البيئي، بما فيه تلوث الهواء، وينتج عن المركبات والعمليات الصناعية واحتراق الوقود الأحفوري، والتعرض باستمرار للأتربة، وأدخنة مصانع الإسمنت وصهر الحديد الصلب ودباغة الجلود، ومصافي البترول، والمنظفات الكيماوية والبطاريات ومقالع الحجارة والكسارات، أو عوادم السيارات أو الحرائق أو غيرها.
- قلة المساحات الخضراء.
- السمنة.
- الأطعمة المجفّفة والمجمّدة.
- غاز الرادون، وهو غاز مشع ينبعث من الصخور ويمر عبر التربة، ويحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم والراديوم.
- معدن الاسبست، وهو مادة تُستخدم في صناعة الإسمنت.
- العامل الوراثي، ويعود إلى تناول المشروبات الكحولية، والتعرض لأدخنة الفحم والخشب.
- التليّف الكيسي، إذ يتلف الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى في الجسم ككل، وعلى الخلايا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية.
- الالتهاب الفيروسي أو البكتيري، وهو ناتجاً عن حقن المضادات الحيوية في الوريد، أو توصيل أدوية مباشرة الى الرئتين كعلاج تنفسي.
- أمراض المناعة الذاتية، وهو عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما.
خطوات منزلية لعلاج أمراض الرئة:
تلعب الأعشاب دوراً رئيسياً في علاج أمراض الرئة أو التخفيف منها، بل وللحد من السعال ولتعزيز المناعة كمضادرت للإلتهابات، وأبرزها كالتالي:
- النعناع، لكونه يعمل على تهدئة حكة الحلق، وترقيق المخاط ليسهل طرده مع السعال، وذلك بتناوله مع الشاي أو العسل او الحليب.
- الكركم، بدوره يعمل على تقليل تهيج الرئة والالتهاب، ولكنه لن يعالج العدوى، وذلك عن طريق إضافته إلى الطعام، أو كمكمل غذائي، أو شربه كشاي.
- الزنجبيل، ودوره كمضاد حيوي يعمل على ترطيب الجسم ومنحه الراحة من أعراض التهاب الرئة المزعجة، وذلك بتقطيعه أو طحنه وغليه في ماء.
- أوراق الجوافة، لكونها تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة، ومضاد للميكروبات، وتحتوي على أحماض تقضي على أنوع عديدة من الفيررسات والبكتيريا، مثل حمض الغاليك ومصدره العنب الأسود والجوز والتفاح، وحمض الكلوروجينيك ومصدره البُن، وذلك بنفس طريقة تناول الكركم.
- الثوم، ويتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، فضلاً عن تأثيره في تقوية المناعة، وذلك عن طريق قحطه مباشرة أو عن طريق إضافته إلى الطعام.
أهمية تنظيف الرئتين:
تكمن أهمية تنظيف الرئتين في 6 فوائد، وهي:
– تخليص الجسم من السموم.
– تنظيف البطانة الداخلية للمجاري التنفسية والقصبات الهوائية.
– تخفيف أي تورم أو أي انتفاخ او التهاب سواء في البلعوم أو القصبات الهوائية.
– تطهير المجاري التنفسية من المخاط وتحسين التروية الدموية للرئتين.
– معالجة الإلتهاب الشعبي المزمن، والربو، والتهابات الحلق.
– إزالة رائحة الفم الكريهة.
توصيات وقائية نحو رئة سليمة:
واستكمالاً لخارطة “تنظيف الرئتين” يوجه الدكتور وسيم 6 وصايا وقائية للحفاظ على رئة نظيفة من الملوثات، والتي تستدعي القيام بها وهي:
– الحفاظ على نظافة المنزل وإزالة الغبار والأتربة من الأرضيات.
– فتح النوافذ والأبواب بشكل منتظم لتنقية الهواء وتبديل جو المنزل.
– استخدام المكنسة الكهربائية للتخلص من الغبار.
– تخفيف استخدام المنظفات القوية المركزة أو ذات الرائحة القوي واستبدالها بالمنظفات غير السامة إن أمكن.
– استخدام نوعين من النباتات المنزلية على الأقل كنبات نخيل الخيزران أو الألوفيرا “الصبار” لتنقية الهواء.
– الإقلاع عن التدخين وخاصة في الأماكن المغلقة.
- تجنُّب الأماكن الملوثة بالأدخنة أو الغبار.
أطعمة تضر الرئتين:
تجمُّع البلغم في الرئتين هو سبب السعال، لذلك يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحفز على إنتاج البلغم، ومنها على سبيل المثال:
– اللحوم المصنعة.
– الأطعمة المجمدة.
– الأطعمة المحضرة مسبقاً “الوجبات السريعة”.
– منتجات الألبان كالحليب والجبن واللبن.
– تجنب القهوة والكحول والمشروبات الغازية.
……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281، أو الأرسال واتساب على: 770681444 ………………………………………………………………………
إرسال تعليق