0


 

الصحة والبيئة// الطبية - رصد ومتابعات أمل الخالد:

ما يحدث في المجلس الطبي اليوم لم يعد مجرد فساد إداري، بل أصبح منظومة متكاملة من الظلم والابتزاز، حيث تُباع القرارات، وتُشترى التقارير، ويُجبر أصحاب الشكاوى على التنازل تحت الضغط والتهديد.
لم يعد هذا المجلس جهة محايدة للفصل في القضايا الطبية، بل تحول إلى خصم حقيقي لكل ضعيف يطالب بحقه!.

مجلس طبي.. أم سوق للمساومات؟
عندما تصبح الحقوق مرهونة بالمبالغ المدفوعة، وعندما يُعامل المظلوم كمتهم لمجرد أنه لا يمتلك المال، فاعلم أن العدالة قد ماتت في أروقة هذا المجلس. المواطن الذي يتقدم بشكوى ضد خطأ طبي أو تقصير صحي يجد نفسه في معركة غير متكافئة، حيث تقف "الشؤون القانونية" – التي يُفترض أن تكون جهة محايدة – ضد القانون نفسه، لتصبح عدوًا للعدالة وحاميًا للفساد!

40 ألف دولار لدفن شكوى مظلوم!
وصل الأمر إلى حد عرض مبالغ ضخمة تصل إلى 40 ألف دولار لإجبار أحد المتضررين على التنازل عن شكواه! من أين تأتي هذه الأموال؟ ولماذا تُدفع بهذه السخاء إذا لم يكن هناك فساد متجذر يحاولون التغطية عليه؟ ولماذا يتم فرض تعويضات مالية باهظة على الشاكين، مع أن التعويضات من اختصاص المحاكم وليس المجلس الطبي؟

المجلس الطبي خارج القانون!
هذا المجلس الذي تجاوز مدته القانونية المحددة بأربع سنوات، لا يزال يعمل وكأنه دولة داخل الدولة، دون حسيب أو رقيب! فهل يُعقل أن تبقى هذه المؤسسة التي يُفترض أن تحمي حقوق المواطنين تعمل بلا رقابة ولا محاسبة؟

إلى فخامة المشير!
من يراقب هذا المجلس؟ من يحاسب هؤلاء الفاسدين؟
كيف يمكن الوثوق بمجلس أصبح عدوًا للفقراء، سواءً كانوا مواطنين، أطباء، أو ممرضين؟ كيف نضمن العدالة إذا كان التقرير الذي تريده متاحاً لمن يدفع أكثر؟

الصمت جريمة!
نحن بحاجة إلى إصلاح جذري وشامل لهذا المجلس!
لا يمكن أن يستمر هذا العبث بحقوق الناس، ويجب وضع آلية واضحة لمراجعة تقارير المجلس، وضمان وجود رقابة حقيقية عليه، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في التلاعب بمصائر الناس..
العدالة ليست سلعة تُباع في مكاتب المجلس الطبي، والسكوت عن هذه الممارسات هو مشاركة في الجريمة!
من صفحة عمال وموظفي وزارة الصحة والبيئة.

……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281، أو الأرسال واتساب على: 770681444 ………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top