الصحة والبيئة// الصحية/ نوح الخالد:
حذر أخصائي الصدر في مستشفى آزال د. محمد النجار، من الأسباب التي يعيشها الكثير من اليمنيين ويعانون منها في نهاية فصل الصيف الحار وخاصة النساء والمتعاطون الماء الثلج أو البارد عند مضغ القات، وكذلك الأطفال الأكثر عرضة لوعكات السعال.
وقال: على الرغم من أن السعال غالباً ما يرتبط بفصل الشتاء ونزلات البرد، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى السعال في الصيف، مثل الحساسية الموسمية، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهيج الناتج عن عوامل بيئية..
الحساسية الموسمية "الصيفية":
وهي أبرز الأسباب هنا، ولأن الكثير من اليمنيين يعانون في نهاية فصل الصيف الحار وخاصة النساء والمتعاطون الماء الثلج أو البارد عند مضغ القات، وكذلك الأطفال الأكثر عرضة لوعكات السعال.
وأوضح أخصائي الصدر في مستشفى آزال، بإن مسببات الحساسية الموسمية، تتمثل في التالي:
حبوب اللقاح، والغبار، والعفن، والتعرض للرياح والتلوث البيئي، وشرب الماء البارد، والتعرض للتدخين، والتغير المفاجئ في درجة الحرارة مثل الخروج من الأماكن أو المناطق الدافئة إلى الباردة أو العكس، وكذلك الجفاف، وعدم شرب السوائل الدافئة، والتعرض للمكيفات.
وأشار إلى أن الحساسية الموشمية تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة لمواد موجودة في البيئة كالتلوث والأدخنة والغبار، ويتفاعل معها، ويبدي رد فعل تحسسي بسببها كحبوب اللقاح التي تطلقها النباتات في الهواء في فصلي الربيع والخريف.
أعراض الحساسية الموسمية:
وهي نفس الأعراض التي يُروّع ويخوّف بها شعوب العالم بتصنيفها أعراض الاصابة بوباء فيروس كورونا العالمي، والتي استخلصها في التالي:
- سيلان الأنف، أو انسداده.
- احتقان الأذن.
- حكة ونزول دموع من العينين.
- حكة في الحلق أو الجيوب الأنفية.
- الصداع أحياناً.
- السعال، وهو الأبرز.
- ضيق التنفس.
ملاحظة:
يعتبر عث الغبار من أهم مهيجات الحساسية؛ وهي حشرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة.
محفزات الحساسية:
تشمل هذه المخفزات أيضاً حبوب اللقاح، والغبار، والعفن، وعضات الحشرات، ووبر الحيوانات.
كيفية التخلص من الحساسية الموسمية:
وهي خطوات التشافي منها بلا دواء، رسمها رسمها مرقع الصحة والبيئة بالتعاون مع أخصائي الصدر في مستشفى آزال، لتوجيهها كنصائح هامة للجميع كالتالي:
- شطف الأنف بالماء والملح:
يعد شطف الأنف بمحلول ملحي طريقة فعالة وسريعة لإزالة الغبار، وحبوب اللقاح المزعجة والعالقة في الأنف.
- تجنب الخروج خلال الطقس غير الجيد وإغلاق النوافذ.
- عدم مغادرة المنزل في الأيام الجافة التي تكون فيها حركة الرياح قوية.
– التخلص من عث الغبار:
وذلك من خلال تغيير أغطية الفراش باستمرار.
- تناول الطعام الحار، وشرب السوائل الدافئة.
- شرب الشاي مع ملعقة عسل أو مع ملعقة زنجبيل، أو مع نصف حبة ليمون.
- شرب نصف كوب من شاي النعناع أو الزعتر.
- استنشاق بخار الماء المغلي من وعاء مع وضع منشفة على الرأس عند الاستنشاق بتكتم.
- تعديل وضعية الرأس عند النوم، بأن تكون الوسائدة مرتفعة قليلاً ما.
- استخدام مناديل صحية وناعمة تساعد على امتصاص الجراثيم والبكتيريا والفيروسات.
- إستشارة أخصائي الصدر الملم والمهتم بتقديم نصائحه أكثر، وذلك عندما يكون السعال شديد، وقبل تناول أي دواء.
لأن:
الصحة والبيئة:
أنشودتكم الدائمة:
"نحو صحةٌ بلا دواء.. وبيئةٌ بلا وباء"
……………………………………………………………………… للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل على: 777098281، أو الأرسال واتساب على: 770681444 ………………………………………………………………………
إرسال تعليق