الصحة والبيئة // الطبية – صنعاء:
لم يعد الحديث عن "الذكاء الطبي" مقتصراً على تقنيات الطب التقليدي، بل أصبح عنواناً تقنياً يتجسد عملياً في مستشفى آزال Azal Hospital، لتمثل البلد بهذا العنوان التقني الأحدث في الطب على مستوى الشرق الأوسط.
من هنا، لم تعد هذه المستشفى مجرد منشأة علاجية، لأن ما تتمتع بامتلاكه من تقنية طبية متكاملة هي الأحدث في اليمن، إلى جانب الكادر الطبي والفني والإستشاري من المتخصصين، دفع بها ذلك لتمثل "مركز حياة.. ينبض بأمل المرضى"، اليمنيين الذين يقصدونها من مناطقهم البعيدة، فضلاً عن ما تقدمه من خدمات طبية مختلفة، في إطار أقسامها المتخصصة وأجهزتها التشخيصية والعلاجية الدقيقة، التي تسهم في اختصار معاناة السفر للعلاج في الخارج، وفي إنقاذ الأرواح.
ولأننا، دوماً نواكب النجاحات لأي منشأة أو لأي شخصية وطنية ومسؤلة أو لأي قطاع.. يقف بنا اليوم قسم القسطرة القلبية التشخيصية والعلاجية في مستشفى آزال عند مستوى خدماته التي يقدمها والتي جعلته يمثل أحد أركان النجاح الطبي في المستشفى، فضلاً عن امتلاكه النصيب الكبير من تقنيات الطب الرقمية الحديثة، تمكّن الأطباء من رؤية الشرايين التاجية بدقة ميكرونية، وتشخيص أي انسداد أو ضيق في أوعيتها خلال دقائق معدودة.
الدكتور أكرم بشر، وهو أحد أخصائيي واستشاريي القلب في مستشفى آزال، أكد لموقع "الصحة والبيئة"، أن القسطرة القلبية ليست إجراءً معقداً كما يظن البعض من الأطباء، فهي تدخل آمن وفعال يتم عبر فتحة صغيرة في الذراع أو الفخذ دون الحاجة إلى فتح الصدر، مما يقلل من المضاعفات، ويسمح للمريض بالعودة لحياته الطبيعية خلال 24 ساعة.
ويستفيد من هذه الخدمة المرضى الذين يعانون من حالات كثيرة، مثل: (ألم أو ضغط في الصدر "الذبحة الصدرية"، وضيق التنفس الناتج عن ضعف تدفق الدم إلى القلب، ونتائج غير طبيعية في تخطيط أو فحص القلب)، إلى جانب يقدم القسم عمليات التوسيع بالبالون وتركيب الدعامات بنجاح كبير، عبر فريق متخصص من استشاريي أمراض القلب والقسطرة التداخلية، مستخدمين أحدث أجهزة التصوير الطبقي والفلوروسكوبي الرقمية في اليمن.
وتكمن قيمة هذه الخدمة النوعية في كونها اختصرت على آلاف المرضى مشقة السفر إلى الخارج، لتؤكد أن مستشفى آزال بالفعل تمثل "نبض الأمل" في ساحة الطب اليمني.
ويبقى الأهم.. إن إدارة مستشفى آزال، أتّسمت في الدمج بين التميز الطبي والطابع الإنساني في آن واحد، ضمن رؤيتها "الرعاية الكاملة" التي لم تتخذها مجرد شعاراً يومياً للترويج به، بل مبدءاً وممارسة يومية يلتمسها كل مريض.
إرسال تعليق