0

 




الصحة والبيئة// النفسية/ رصد ومتابعة: نوح الخالد- أكرم الصمدي- محمد الهاملي:

أجمع عدداً من الإختصاصيين والتربويين النفسيين معاً بأن التطبيق الشهير مؤخراً "تيك توك" بات يمثل عالماً مملوءاً بالمخاطر الناجمة عن محاولات التأثير في عقول وغرائز الأطفال والمراهقين، وكذلك إصابتهم باضطرابات انفعالية وسلوكية، خاصة مع موجة التحديات الخطيرة التي تجتاح التطبيق.

ورصد موقع الصحة والبيئة من خلال فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي آخر تحديات تطبيق التيك توك، والتي تتمثل في تقليد أطفال ومراهقين أصحاء في كثير من البلدان ومنها اليمن، مرضى مصابين بانفصام الهوية على التطبيق، وهو ما وضع الأطباء النفسيين في حيرة وحاجة لبحث دقيق لتحديد المرضى الحقيقيين ممن يتوهمونه فقط.

وأثير سؤال خلال مؤتمر في جامعة هارفارد الأميركية بين أطباء وباحثي علم النفس عن علاقة “تيك توك” بمرض انفصام الشخصية، وجاء ذلك بعد تزايد طلبات إحالة طلاب من المدارس في الولايات المتحدة إلى الأطباء النفسيين وتشخيص حالتهم باضطراب الشخصية.

وكانت منصات التواصل الإجتماعي قد وفرت لمريض الفصام فرصة الظهور أمام المجتمع بحالاته النفسية المختلفة، مما جذب كثيراً من المتابعين لحساباتهم، لكن هؤلاء المتابعين أصبح جزء منهم مرضى أو مدعين لذلك من باب التقليد والشهرة، ونتيجة لذلك أصبح الأطباء النفسيون يواجهون صعوبة في التمييز بين الحالات الحقيقية والمدعية، بل ومواجهة بعض الذين يرفضون العلاج بحجة تقبّل أنفسهم والتصالح معها.

وأبرزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية تقارير إعلامية عن تقليد البعض التشنجات اللاإرادية بعد انتشار مقطع لإحدى الفنانات المصابة فعلا بالمرض، وكذلك تقليد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه.

………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات والتواصل مع فريق وموقع الصحة والبيئة من خلال التواصل الفوري على:
777098281
………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top