الصحة والبيئة// كوارث صحية:
حذّر أطباء ومختصين من تصاعد الإصابات السرطانية في اليمن إلى مستوى غير مسبوق، حيث سُجّل خلال العام الجاري أكثر من 30 ألف حالة، بمعدل يقارب 40 إصابة يومياً، نتيجة السماح بتدفّق كميات كبيرة من المبيدات الزراعية المحرّمة وغياب الرقابة على الأسواق وعلى الغذاء والدواء.
وأكدت مصادر طبية لموقع الصحة والبيئة الوطني أن مركز الأورام بالمستشفى الجمهوري يستقبل يومياً نحو 40 حالة إصابة سرطان يومية، فيما أشار مراقبين إلى أن الإصابات ارتفعت من 2,000 حالة فقط في 2010 إلى معدلات مرتفعة حاليًا تصل إلى 55 إصابة لكل 100 ألف مواطن.
وقدّر ناشطين أن محافظة إب وحدها قد تُسجّل نحو 2,750 إصابة سنوياً، وهو رقم يعادل إجمالي الإصابات في اليمن قبل عام 2010.
وأوضح مراقبين أن أسباب الارتفاع تشمل المبيدات السامة بنسبة 60%، فيما الأسباب الأخرى الأدوية الفاسدة والمهرّبة، والتشخيصات الخاطئة، إضافة إلى دخول مواد غذائية منتهية أو مجهولة إلى الأسواق دون رقابة.
ورصد موقع الصحة والبيئة الوطني تحذيرات أطباء من تزايد وفيات السرطان الناتجة عن المبيدات الكيميائية بشكل أكبر، وكذلك عن الاستخدام العشوائي لحبوب الفياجرا والبدائل المهرّبة.. مؤكدين أن هذه المواد تتسبب سنوياً بـ 10 إلى 20 ألف وفاة، تُسجَّل غالباً تحت مسميات ة"موت مفاجئ" أو "سكتة قلبية".
إرسال تعليق