0


الصحة والبيئة// توعية وتثقيف – بقلم/ د نجيب خليل القباطي:

عندما نتكلم عن النظافة فنحن نتحدث عن الصحة والمعافاة، والمعافاة هي من نعم الله التي وهبنا إياها وبالتالي يجب أن نحافظ عليها وأن لا نكون قد قصرنا، وتقصيرنا سيكون له عواقب خطيرة.
والنظافة تشمل الإنسان ومحيطه ولا تقتصر على جانب من جوانب الحياة من خلال نهج سلوكي دائم ومستمر في حياته وتعامله مع نفسه ومع الآخرين ويغرس هذا السلوك العملي اليومي لديه ولدى الآخرين وخاصة القريبين منه “أولاده وأسرته”.


حكمة
ويتابع: الأمراص والأوبئة لابد لها من مدخل إلى جسم الإنسان وحياته ككل، والنظافة الشخصية والعامة هي الحكمة السلوكية لمنعها من الوصول إلى أجسامنا بالشكل المباسر أو غير المباشر.
عندما ندرك ونعي على سبيل المثال أن 50% من أمراض الإسهالات و30% من أمراض الجهاز التنفسي يمكن الوقاية امنها بغسل اليدين بالماء والصابون عندها تصبح النظافة ثقافة وسلوك يجب أن تُغرس وتُرسخ لدى الجميع الصغار والكبار.



أن الدول التي أستطاعت أن تتغلب وتنتصر على الأمراض والأوبئة لم تعمل ذلك من خلال إنشاء وتوفير الكم الهائل من المستشفيات أو الأطباء أو التجهيزات أو الأدوية وما إلى ذلك ولكنها تمكنت من ذلك من خلال انتهاج النظافة ثقافة وسلوك يمارس في الأسرة والمنزل والشارع والحارة والمدينة وفي كل مكان ومن قبل الجميع، ووفرت على شعوبها ولنفسها من خلاب “النظافة” الكثير من العناء وتمتع الجميع فيها بصحة بدون دواء وبيئة صحية بدون كوارث أو أوبئة.

وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع السكان

تصفح أيضاً:

وكيل وزارة التربية والتعليم يكتب: النظافة.. علوم حياة.. اضغط هنا:

نائب وزير الإرشاد يكتب: النظافة.. نظام أخلاقي وتنزيه رباني.. اضغط هنا:

وزير الثقافة يكتب عن: النظافة منظومة ثقافية متكاملة.. اضغط هنا:

إرسال تعليق

 
Top