0

 



الصحة والبيئة// الدوائية.. بقلم/ د. علي محمد عباس - رئيس الهيئة العليا للأدوية:

تتحمل الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في اليمن مسؤليات جسام، مُمثِّلة بها القطاع الصحي والدوائي وسلامة أو وحياة الناس أجمع، وهو ماجعلها تواجه كثير من الصعوبات والتحديات، وكل ذلك نتاجاً لما خلفه العدوان على اليمن، بما في ذلك عدم السماح بادخال الأدوية الآمنه من الدول المصنعة والمعتمدة رسمياً في الهيئة، ليسمح العدوان بادخال الأدوية المهربة عبر المنافذ البحرية.

لهذا تولينا مسؤلية القطاع الدوائي والطبي بتوجه رباعي المسارات تطويري تنظيمي رقابي عنوانه الأمن الدوائي والإكتفاء الذاتي..

التوجه بمساراته الأربعة، الأول المسار التنظيمي وهو استكمال اللوائح والأنظمة والإجراءات التي نحن بصدد استكمالها حالياً بعد أن بدأت سابقاً، يليه المسار الثاني وهو أتمتة أنظمة الهيئة وتتضمن جميع مسؤلياتها واجراءاتها وأنشطتها وقراراتها وغيرها كنظام الكتروني، والحمدلله بدأنا السير بانتظام على هذا النظام،
يأتي المسار الثالث وهو مسار تفعيل الدور الرقابي، ويمثل أولوياتنا ولهذا يتوزع إلى خطين الأول تكثيف النزول الميداني لمتابعة الأسعار وسلامة وجودة الأدوية وغيرها في السوق الدوائي من خلال فرقنا في جميع فروع الهيئة، والخط الثاني استكمال تجهيز المختبر الجديد ضمن مبنى رباعي الدور، ونحن الآن في اطار تجهيز المخططات له من قبل لجان تقوم كلاً بدورها حالياً.

أخراً.. المسار الرابع، ويمثل التوجه الأساسي نحو الإكتفاء الذاتي، من خلال الدخول في التصنيع والانتاج المحلي تحت شعار "صُنع في اليمن".

وبشكل متكامل، فإن توجهنا الرباعي هذا يمثل أيضاً ترجمة فعلية لتوجيهات قيادة الوزارة وموجهات الرؤية الوطنية بالنسبة للإكتفاء الذاتي ودعم الإنتاج والتصنيع المحلي ككل، وتوفير البدائل كحلولاً عاجلة لما يشهده السوق الدوائي في اليمن من اختلالات.

نعم.. نجد ثقتنا كبيرة ويقيننا عالٍ بتحقيق كل ذلك، ولضملن تحقيق هذا التوجه نأمل تضافر جهود الجميع وتكاملها، وبالتالي تقع على عاتق الجميع بما فيهم مستوردي الأدوية أيضاً هذه المسؤلية، وكذلك الإكتفاء الذاتي بهدف تقديم منتج محلي ذات جودة عالية ينافس الأدوية العالمية.

وتأكيدنا أن الإستشعار بالمسؤلية الوطنية والإنسانية، بما فيها هنا الاقتصاد الوطني وصحة وسلامة المرضى وحياة الناس جميعاً عنوان المسؤليات، بل واعتبار الخدمة الدوائية إنسانية لا ربحية، ودواء لا داء، سواءً عبر المستشفيات أو الصيدليات أو العيادات أو الشركات.

أخيراً.. نؤكد أن الأمن الدوائي وقبله الإكتفاء الذاتي يستدعيان تعاون وثقة المواطن بجودة الدواء المحلي ويستوجبان اهتمام ووصف الطبيب للدواء المحلي بل وتعريفه بالدواء المهرب والمزيف معاً، لإنقاذ المريض من الموت بسبب دواء مهرب أو مزيف وهو الداء القاتل.

للبلاغات عن أي دواء مزيف أو مهرب من خلال الاتصال على الرقم المبيّن أدناه التابع للهيئة العليا للأدوية, إلى جانب الأرقام والعناوين التالية :
رقم الشكاوي و البلاغات - إدارة الرقابة :- 01836060

الموقع الإلكتروني www.sbd.ye.org

ايميل sbdma@yemen.net.ye

فيسبوك :- الهيئة العلياللأدوية و المستلزمات الطبية  - اليمنتويتر :- الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية - اليمنجوجل بلس :- sbdmaهاتف :- 01619173- 01619174فاكس  عمليات الهيئة  :- 01619170 

الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية

………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر والمقترحات والمبادرات، أو للبحث والتواصل مع أي طبيب أو استشاري أو أخصائي في أي مستشفى بحسب منطقتك، أو مع مسؤل لأي قطاع حكومي أو خاص، من خلال التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………

تصفّح أيضاً:

وكيل وزارة الصحة يكتب عن: نظافتنا .. صحتنا


إرسال تعليق

 
Top